أوضحت صحيفة “ليكيب” أن الركراكي لم يتقبل الطعن في أخلاقه وشرفه من طرف مبيمبا بعد المباراة ورميه بالباطل بكلام لم يقله للاعب.
وكشف الناخب المغربي للصحيفة الفرنسية أنه تواصل مع مدرب الكونغو الديمقراطية، سيباستيان ديسابر، لتوضيح ما وقع، وقال صاحب الـ48 عاما: “قلت لديسابر اجلب لي مبيمبا (لتهدئته) فهو يفقد أعصابه ويقول أي شيء!”، مؤكدا “لم يعجبني تصرفه لأنه يوحي للناس بأشياء كثيرة”.
وتحدا الركراكي مدافع “الفهود” أن يعرض مقاطع الفيديو التي يقول إنه يتوفر عليها وتوضح حقيقية ما وقع، وصرح بهذا الصدد “إذا كان عنده صور غير التي نراها في التلفاز فليخرجها بكل سرور، وسوف يرى آن ذاك ما حدث”.
وأبرز الناخب المغربي أن ما حدث حقيقةَ هو أنه “قبل أن أذهب لمصافحته، تحدث معي ومع المدرب المساعد بشكل سيء في مقاعد البدلاء قبل نهاية المباراة، وديسابر يعرف هذا الأمر. وفي النهاية، رغم ذلك، توجهت لمصافحته بعد المباراة، لأقول له: لماذا تحدثت معي بتلك الطريقة؟ وهنا أشاح بنظره بعيدا وكأنه يقول: أنا لن أصافحك”.
وواصل شرحه لما وقع بالتفصيل قائلا: “بعدما أشاح بنظره عني أمسكت بيده، كما تظهر ذلك لقطات الكاميرات، وبدأ بالصراخ في كل الاتجاهات وعندما حاولت استفساره قال لي: “لقد ناديتني بالأحمق!”.
وشدد الركراكي على أنه “ليس هناك مشكلة في أنه سمع ما قاله لي، حتى لو لم أقل ذلك أبدا، لكن من خلال كلامه، فإنه يعني ضمنيا أن كلامي كان عنصريا، وهذا تحريف لما وقع”، مضيفا “بما أنه يتحدث فقط عن الدين في خطابه، فيجب أن يكون صادقا قليلا مع نفسه”.
المنتخب المغربي