أفادت مصادر اعلامية أن لقاء وصف بالسري “رتب له بين حمدي ولد الرشيد عراب حزب الإستقلال بالصحراء و نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال ، الأسبوع الماضي، بين نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
و قالت المصادر أن اللقاء، الذي احتضنه منزل ولد الرشيد بالرباط، جاء من أجل طي الخلافات التنظيمية، والتوجه إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر بشكل موحد، من أجل انتخاب قيادة جديدة، وتجاوز مرحلة “البلوكاج”، التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأمناء العامين السابقين، الذين تعاقبوا على منصب الأمانة العامة.
و أضافت ذات المصادر ، أنه لم تتسرب أي معلومات من داخل الاجتماع نفسه بمناسبة موعد تاريخ انعقاد المؤتمر ، باستثناء ما تردد في الكواليس من أن اللجنة التحضيرية «ستعقد في الأيام القليلة المقبلة، اجتماعا لتحديد تاريخ له».
واسترسلت ذات المصادر ، أن اللقاء سادته ، أجواء إيجابية داخل حزب الاستقلال، مع حديث عن إمكانية حصول توافق بين تياري الأمين العام، نزار بركة، والقيادي النافذ بالأقاليم الجنوبية، حمدي ولد الرشيد، ما سيفسح المجال لعقد المؤتمر الثامن عشر للحزب قريبا.
يذكر أن تعديلات التى اقترحها تيار القطب الصحراوي حمدي ولد الرشيد على النظام الأساسي للحزب، سبب حالة من الاحتقان، إذ نصت على سحب اختصاصات من الأمين العام وفرض منصب نائب له، وتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني للحزب، وزيادة عدد أعضاء اللجنة التنفيذية، مع حذف عضوية المجلس الوطني بالصفة لأعضاء مجلسي النواب والمستشارين والمفتشين الجهويين، وهو ما رفضه تيار بركة جملة وتفصيلا.
المصدر ، الصباح