قبل أشهر قليلة شكلت مسيرة التجمع الوطني للاحرار في الداخلة للتنديد بالأعمال الارهابية التي استهدفت مدينة السمارة ملحمة وطنية أشاد بتنظيمها المحكم و نجاحها التام العدو قبل الصديق و هي ليست المحطة الأولى التي تقدم فيها القيادة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الداخلة درسا في حسن التنظيم و انجاح الملامح الوطنية وتقديم كامل الدعم و المساندة للوطن و المواطن.
اليوم تُعيد القيادة الجهوية لحزب الأحرار بالداخلة بقيادة المتسق الجهوي و عضو المكتب السياسي للحزب الحاج محمد لمين حرمة الله تأكيدها على علو كعبها في التنظيم و التأطير و إنجاح محطاتها بصمت و بدون ضوضاء وفي كل مرة تُرسل رسائلها بشكل مفهوم و حكيم على أن كل ما يروجه البعض عن القيادة الجهوية للحزب مجرد “كلام” وأن الحزب متماسك يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه و تنزيل إلتزاماته للمواطنين.
وتأتي محطة الملتقى الجهوي للحزب اليوم بالداخلة لتؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار بمناضليه و قادته و منتخبيه و منظماته الموازية مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
كل التوفيق للتجمع الوطني للأحرار قيادة جهوية و وطنية و مناضلين و مناضلات و منظمات موازية.