أحبطت عناصر الدرك الملكي بالداخلة في عمليتين متفرقتين تهريب كميات من الأسماك والصدفيات ، تفتقد للوثائق الثبوتية التي تؤكد هويتها ومصدرها. فيما تم توقيف ثلاثة اشخاص تم وضعهم تحت أنظار الحراسة النظرية.
و حسب مصادر خاصة فقد إعترضت فرقة الدراجين على مستوى نقطة المراقبة بالنقطة الكيلومترية 40، شاحنة محملة بكميات من سمك الصول الفاقدة لما يثبت هويتها ومصدرها ، حيث تم حجز هذه الأسماك مع توقيف سائق الشاحنة. فيما تمكنت عناصر الدرك على مستوى مركز المراقبة طلحة مار من توقيف شخصين ، كان يحملان كميات مهمة من صدفيات اللميعة، حيث تم وضع الأشخاص الثلاثة تحت الحراسة النظرية .
إلى ذلك تم تسليم المحجوزات لمندوبية الصيد البحري بالداخلة ، حيث تم اعادة الكميات المحجزوزة من صدفيات اللميعة إلى البحر ، في إنتظار الحسم في مآال أسماك الصول المحجوزة ، والتي في الغالب ستجد طريقها نحو مسطرة الإتلاف، بالنظر لإفتقادها للوثائق الثبوتية التي تحدد مصدرها وهويتها .
ويذكر أن هذه الجهود تندرج في سياق العمليات التنسيقية بين مختلف المتدخلين من سلطات ودرك وأمن والإدارة الوصية ، من أجل قطع الطريق أمام المهربين ، لتطويق الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به.