لاشك أن مانراه من خصاص في مدينتنا يراه غيرنا ،بل ويدرك مالاندركه ولانراه،ولكن من باب التذكير،ومن نافذة أهمية مساهماتنا جميعا في كل مايخدم مدينتنا وجهتنا ،أذكر القائمين على شوؤن مدينتنا وإقليمنا وجهتنا بأن المدينة في أمس الحاجة لتعزيز بنيتها الرياضية لأهميتها في إكمال الوجه الحضاري والمدني من ناحية ، لأنه لايعقل مدينة بحجم مدينة الداخلة ولاتتوفر لحد الساعة على بنية رياضية تتماشى ومكانتها كوجهة سياحية عالمية للرياضات البحرية وركوب الأمواج، ومقبلة على مشاريع هامة متضمنة في البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية ،مما جعلها قبلة للمستثمرين والزوار ،ولأهمية الرياضة بشكل عام للشباب الذي يجد فيها ضالته ويطور فيها قدراته البدنية ويحسن وينمي فيها مواهبه وللساكنة عمومها،
ولهذا لابد من التفكير في إطار تعاون المجالس المنتخبة الذي بات حتميا أكثر من أي وقت مضى وبتنسيق وتعاون مع المصالح والجهات المختصة، أن نرى حيزا هاما من ميزانياتها يخصص لمشاريع تهم دعم وتطوير البنية التحتية الرياضية بمدينة الداخلة المدينة الجهة،تبدأ بإنشاء ملاعب قرب في كل أحياء المدينة،وقاعات رياضية ،ودعم الجمعيات والنوادي الرياضية في كل المجالات والتخصصات الرياضية، ودعم الرياضة المدرسية ،ولاتنتهي بضرورة إصلاح وترميم وتجهيز الملعب البلدي للداخلة ،وإحداث قاعات ومسابح أولومبية ومتعددة الإختصاصات ،
الشئ الذي سيعزز ويشجع تعاطي الشباب خصوصا ومحبي وهواة الرياضات بشكل عام مع هذه المشاريع والإستفادة من خدماتها،وهي مناسبة نطالب من خلالها بالتعجيل ببناء الملعب الأولمبي الذي تم الإعلان عنه،ونحن كذلك في أجواء التحضيرات والإستعدادات لإستضافة المملكة للتظاهرة العالمية كأس العالم إلى جانب كل من دولتي إسبانيا والبرتقال،ويشجعنا على ذلك النهضة التي تشهدها نوادي كرة القدم بالجهة مؤخرا، والتي أثبتت قدرتها على المنافسة والفوز والتألق كل ما توفرت لها الظروف المناسبة والإمكانيات،
وهي مناسبة نهيب بالمجالس المنتخبة أن تتضافر جهودها وتتعاون مع الجامعات الملكية الرياضية كل في مجال إختصاصه ،لخلق نواة رياضية قادرة على إستيعاب متطلبات الرياضيين بالجهة وقادرة على الإستضافة،وتكون جاذبة وبالمقابل تخلق ظروف ملائمة لتكوين وتأطير الأندية الرياضية ،ولما لا تشييد مدرسة رياضية بكامل المواصفات تتخرج منها دفعات من أبناء الجهة في مختلف التخصصات الرياضية،وهي مناسبة نشيد من خلالها بماتم من منجزات في المجال الرياضي بالجهة ،ونتطلع للمزيد،فلاتخيبو أمالنا وتطلعاتنا وأقطعو الطريق على من يتربص بالبرامج والمشاريع ليهدرها في ما لاطائل من ورائيه، فالمطالب والأماني كثيرة وكبيرة والإمكانيات المرصودة كافية،بادرو إلى تشخيص الخصاص والنقص وأجعلو من المقاربة التشاركية منهجا وسبيلا ،لتحقيق ماتصبو له ساكنة المدينة الجهة ،ومن خلالها الجهة ككل.