نجحت وحدات من القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية في التدخل والسيطرة على سفينة شحن ليبيرية كانت تقع على بعد 110 كيلومترا من سواحل مدينة طانطان.
وكانت السفينة التي ترفع علم ليبيريا قد تعرضت لمحاولة اختطاف من مجموعة من المهاجرين السريين القادمين من جنوب الصحراء ، الذين كانوا ينوون إختطاف السفينة و اقتيادها نحو وجهتهم المقصودة في جزر الكناري.
وحسب التفاصيل المتوفرة، فقد شملت عملية التدخل مشاركة وحدتين من البحرية الملكية المغربية، بدعم من قوات النخبة العسكرية. وتمكنت هذه القوات من استعادة السيطرة الكاملة على السفينة دون وقوع أي إصابات.
ويأتي هذا الحادث ليؤكد الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن البحري في المنطقة، وسط تنامي التحديات المتمثلة في عدم الاستقرار السياسي والهجرة غير الشرعية والأنشطة التخريبية المحتملة.