يراقب خبراء الأرصاد الجوية هذه الأيام ، آخر تطورات نشاط تشكل عاصفة استوائية لكن على اليابسة مايعتبر حدث نادر جدا و لم تشهده البشرية قط هذه المرة في دول غرب افريقيا، واحتمالية تأثيرها على دول شمال إفريقيا والمغرب العربي لاحقا نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع القادم.
وتشير أحدث مخرحات الخرائط الجوية ، إلى احتمالية تطور عاصفة استوائية في وقت لاحق من نهاية الأسبوع الحالي، وتؤثر على دول غرب افريقيا النيجر ومالي، حيث أنه من النادر أن تتشكل عاصفة استوائية على اليابسة في أفضل الظروف بسبب ارتفاع الضغط على اليابسة وانخفاض مستوى الرطوبة.
ويقول المختصون ، أن الظروف الجوية خلال الأيام القادمة، حيث أنه من المحتمل بالفعل أن تتطور العاصفة المدارية بفعل تقدم الفاصل المداري أكثر نحو الشمال، واستمراره بضخ الرطوبة الاستوائية نحو مناطق غرب أفريقيا، مما يزيد من الاضطرابات الجوية في تلك المناطق والتيارات الصاعدة التي تغذي طبقات الجو من الرطوبة اللازمة لانخفاض الضغط بشكل يسمح بتطور الحالة الاستوائية إلى مسمى عاصفة استوائية لاحقاً.
وتشير ذات التوقعات، إلى احتمالية امتداد الحالة الاستوائية إلى دول المغرب العربي خاصة المغرب والجزائر مع بداية الأسبوع القادم، مع استمرار تحرك العاصفة الاستوائية بشكل غير اعتيادي فوق اليابسة بفعل استمرار تدفق رطوبة استوائية وابتعاد التيار النفاث الشمالي عن المنطقة، بالاضافة إلى تشكل ضغط جوي منخفض نواحي مورتيانيا من شأنه دفع المزيد من الرطوبة نحو دول شمال افريقيا.