تشهد مدينة الداخلة في الآونة الأخيرة انتشارًا مقلقًا لمختلف أنواع المخدرات، وعلى رأسها “القرقوبي”، ما أثار موجة من الغضب والقلق بين الساكنة، خصوصًا في حي المسجد الذي أصبح بؤرة لترويج هذه السموم.
وأفاد عدد من السكان بأن مراهقين غرباء عن الحي يتوافدون ليلًا لترويج القرقوبي والمخدرات بين الأزقة المظلمة، مستهدفين الشباب والمراهقين، في غياب واضح للردع الأمني. وقالت إحدى السيدات القاطنات بالحي إن “هؤلاء الأشخاص يستغلون الظلام لترويج سمومهم، مهددين أبناءنا ومستقبلهم.”
كما حذّر السكان من أن تجار المخدرات استغلوا تفشي البطالة بين الشباب لإقناع بعضهم بالانخراط في الترويج، عبر إيهامهم بأنها تجارة مربحة، في حين أنها طريق نحو الضياع والإدمان والجريمة.
ويطالب سكان حي المسجد السلطات الأمنية بـتكثيف الدوريات والتدخل السريع لمحاصرة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع المحافظ بالداخلة، مؤكدين أن حماية الشباب اليوم تعني حماية مستقبل المدينة بأكملها.

