إن التغيير الذي عرفته جهة الداخلة مؤخرا ، من تحولات أبرزها تحولها إلى قطب إقتصادي مؤثر التي من خلالها أصبحت الداخلة تمتلك كل مقومات التنافسية، ما كان له أن يتم بهذه السرعة وفي هذا الظرف الوجيز لولا الجهود المضاعفة وفي مستوى عالي من الصرامة في التعاطي مع الشأن العام المحلي بالجهة الذي أظهره كل من السيد عالي خليل والي جهة الداخلة وادي الذهب و رئيس المجلس الجماعي الراغب حرمة الله . وقد مثل ذلك مستوى راقي من التفاهم والإنسجام الذي إنعكسة نتائجه على المسيرة السوسيو الإقتصادية التي عرفتها الجهة مؤخرا ، كما أن هذا التفاهم أحدث تغيير لمفهوم الحكامة الترابية والمجالية وتدبير الشأن العام الذي يمثل مدخل الأساس نحو الإقلاع الإقتصادي و الإجتماعي .
لذلك فإن مجموعة الإنجازات التي نراها تتحقق على أرض الواقع بهذه الجهة والتي تعكسها بكل صدق و جلاء مجموعة المشاريع المهيكلة التي تعرفها الجهة ، تمثل شهادة حية تبرز بكل وضوح المجهودات الجبارة والقيمة التي يبذلها الرئيس الراغب حرمة الله من أجل تبوء هذه الجهة المكانة المرموقة واللائقة بها كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
لذلك فإنما تحقق من إنجازات عملاقة بهذه الجهة على يد هذا الشاب المهندس الراغب حرمة الله ، وإن كان يمثل مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء هذه الجهة ، فهو لم يأتي من صدفة ولا من الفراغ بل ساعد في تحقيقه ما يمتلكه من مؤهلات وخصال أخلاقية وسياسية يشهد القاصي والداني من جهة وإنتماءه من جهة أخرى لأسرة عريقة يشهد لها التاريخ بوطنيتها الصداقة و إستماتتها بدافع عن مقدسات هذا الوطن وقضايئه الوطنية الكبرى .
لذلك فإننا نواصل تضامننا مع الشاب المهندس الراغب حرمة الله في وجه الحملات المغرضة التي لا يعجبها ما تحقق من نجاح على يده لحد الساعة .
ختاما نجدد تضامننا اللامشروط مع رئيس مجلس جماعة الداخلة ونتمنى من القضاء أن يأخد مجراه في حق كل من يحاول عرقلة أبناء هذا الوطن المخلصين الذين لهم غيرة على وطنهم .