قالت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأنه جرى استيراد 548 ألف طن من النفايات من مناطق التسريع الصناعي خلال الفترة الممتدة من 2021ـ2023، في وقت تم فيه تصدير 3700 طن إلى الخارج قصد المعالجة.
وذكرت الوزارة في منشور لها على حساباتها الرسمية في منصتي “X” و”فيسبوك”، مؤخرا، أنه بالإضافة إلى ذلك قامت باستيراد “حوالي 1.2 مليون طن من النفايات غير الخطرة من بعض الدول الأجنبية كفرنسا وإسبانيا والسويد وإيطاليا بهدف التثمين الصناعي والطاقي”.
وأثارت هذه المعطيات جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد مستخدمو هذه المواقع استيراد هذه النفايات، معربين عن تخوفهم من “تحويل البلاد إلى أكوام نقايات”.
وسبق أن أثار استيراد المغرب للنفايات جدلا سابقا قبل أربع سنوات على إثر إصدار وزير الطاقة والمعادن والبيئة، آنذاك، قرارا تم تحديد بموجبه لائحة النفايات غير الخطرة التي يمكن الترخيص باستيرادها، حيث عرف في تلك الفترة تصاعد أصوات رافضة لتحويل المغرب إلى مكب للنفايات.