لاشك أن خلال هذه الأيام الأخيرة ، إنتبهت ساكنة الداخلة لحملة سياسية سابقة لأوانها ضد أحد أبناء هذا الإقليم ( الأصلين) من أشخاص كان من المفترض بهم أن يكونوا من المساعدين له في تحقيق نهضة تنموية شاملة لهذا الإقليم، إلا أنهم بسبب حقدهم السياسي الأعمى الذي دائما ما كان سبب فيما نحن عليه اليوم من مشاكل إجتماعية واقتصادية و… في جهة الداخلة وادي الذهب الذي تطور بهم الأمر إلا أن يقفوا في وجه كل من يحاول تغيير هذا الواقع المر الذي تمر به الجهة . وخير دليل على هذا ، هذه الحملة الشرسة الخبيثة ضد شاب من أبناء الإقليم كل همه المساهمة قدر الإمكان في تغير هذا الواقع المر في الداخلة ( الراغب حرمة الله ) .
بكل تأكيد أن منذ صعود الراغب حرمة الله إلى بلدية الداخلة خلال الانتخابات الأخيرة بدأت ساكنة الداخلة ترى تغيير ملحوظ وملموس على مستوى بلدية الداخلة ، أولا : لا من خلال ( الإدارة – مشاريع البنى التحتية- مبادرات في مختلف المجالات الحيوية للجهة ..) بالإضافة إلى تغيير نظرة المواطن التي كانت سوداء تجاه بلدية الدخلة خلال السنوات الفارطة ، بحيث أنه اليوم المواطن على الأقل يعرف أين تقع البلدية ويعرف الخدمات التي تقدم .
مما يعتبر لدى ساكنة الداخلة أن هذه الأشياء بحذ ذاتها نجاح للراغب حرمة الله بحيث أنه إستطاع بناء قناة تواصل بين الإدارة والشارع في مدة زمنية وجيزة جدا ، وهذا ما لم ينجح فيه البعض .
ثانيا : بحكم أنه شاب ويعتبر من الأوجه الجديدة في الساحة السياسية والحزبية . أيضا إستطاع الراغب لفت إنتباه البعض ممن يصفون أنفسهم ( بالأعيان و الوجهاء و…) و مع مرور الأيام والنجاحات المتتالية التي أصبح يحققها رئيس المجلس البلدي الراغب حرمة الله. جعلت هؤلاء الأشخاص أن يفقدوا صوابهم بذريعة أن شاب بقدر عمر أبنائهم أو حتى أصغر إستطاع عمل ما لم يعملوه هم خلال عشر سنوات ، و تجسد ذلك في مبادراته الإجتماعية ومواقفه وعمله في المساعدة على خلق تنمية حقيقة لهذا الإقليم ، حولتهم من داعمين ( مزيفين) إلى خصوم سياسين لهم حقد على هذا الإقليم و على أبناءه ومحاربة كل أبناءه الغيورين و محاربتهم للراغب حرمة الله خير دليل على قولي .
لكن أبشرهم أن ساكنة جهة الدخلة وادي الذهب أصبحت تعرف من يخدم مصلحتها و من يستعملها كقاطرة للحصول على بعض الأموال من ميزانية المال العام ، والراغب حرمة الله جائت به صناديق الإقتراع وجائت به ساكنة الداخلة إذن عليهم أن يستوعبوا طالما ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب تريد هذا الشاب سيبقى حاضرا دائما إلى أن تغير الساكنة رأيها والساكنة لايمكن أن تنقلب على أحد أبنائها ( الأصلين )البارين
إلا إذا كان هنالك رأي آخر وهذا يحترم طبعا ، أما بالنسبة للبعض الأخر رغم جميع المحاولات اليائسة فهو غير مهم لا لنا ولا لساكنة الداخلة . ونعرف مسبقا أن حده الأقصى كالعادة هو زرع الفتن و القال و القيل والأيام بيننا .
خلاصة أنا بطبيعة الحال في هذا المقال المتواضع لا أحاول قول أن الراغب حرمة الله نجح في كل شيء وأنه حقق تنمية هائلة و… لا لا . بقدر ما له من طموح له أيضا أخطاء وربما قد تكون كبيرة جدا لكن على الأقل هذا الشاب بطموحه يحاول قدر الإمكان ترك بصمته بعمل يذكر عكس البعض المنغمس فقط في نهب المال العام ومحاربة أبناء الإقليم الغيورين الذين على رأسهم الراغب حرمة الله .
تبقى هذه وجهة نظر لأحد أبناء هذا الإقليم المنسي .. ( قابلة للنقاش طبعا)