
_لماذا لم يواكب هذا الغلاف المالي الضخم أي مشروع تنموي مهيكل يخلق مناصب شغل قارة ويقوي اقتصاد الجهة؟ أم أن التنمية أصبحت شعارات للاستهلاك الإعلامي؟
_كيف تبررون استمرار غياب العدالة المجالية بين الداخلة والجماعات القروية و الحضرية؟
_ هل المجلس يتواصل فعلا مع المواطنين؟ أم أن لغة الأرقام تخفي فراغا في الإنجاز؟
_كم عدد الشباب الذين خرجوا من البطالة بفضل المجلس الجهوي؟ وأين المشاريع التي فتحت آفاقا حقيقية أمام المقاولات المحلية؟
من يراقب طريقة تفويت الصفقات والمشاريع؟ هل ما زال منطق “المقربين” هو المتحكم؟ ولماذا لا تنشر لوائح المستفيدين؟
_لماذا لم ينشر المجلس الجهوي منذ 2021 تقريرا مفصلا حول صرف الميزانية؟
_لماذا يشتكي المواطن من ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، رغم أن الجهة تتوفر على أغنى ميزانية في الصحراء؟ أين أثر هذه الأموال؟
_هل المجلس مؤسسة عمومية أم ملحقة إدارية لمجموعة ما ؟؟؟
_ أين صرفت أموال الدعم الجمعوي؟ وهل كان المعايير شفافة؟ أم أن المال العام أصبح وسيلة لشراء الصمت والولاءات؟
_أين المشاريع التي تنعكس فعليا على حياة الساكنة؟ ما هي الحصيلة التنموية التي يمكن افتخار بها؟ لماذا لا تزال البطالة، الهشاشة، والعزلة القروية حاضرة بقوة؟ وهل يعقل أن جهة غنية بموقعها وثرواتها لا تتوفر على تصور اقتصادي حقيقي يخلق الثروة والشغل للجميع؟
هل للمجلس الجهوي للمقيام بمناظرة مفتوحة مع الفاعلين المدنيين والمنتخبين حول حصيلة 2021–2025؟ أم أن الصمت أصبح السياسة الرسمية؟
الساكنة تسأل، ومن حقها أن تفهم.
خليهنا بيدا
