انقلب زورق صغير يحمل نحو 160 مهاجرا على الأقل من السنغال وغامبيا قبالة سواحل موريتانيا يوم الأربعاء. ولم ينقذ خفر السواحل الموريتاني سوى 17 شخصا.
وقعت مأساة جديدة قبالة سواحل موريتانيا. انقلب قارب مهاجرين قبالة سواحل البلاد الأربعاء 27 آب/أغسطس. ولم ينقذ خفر السواحل الموريتاني سوى 17 شخصا، جميعهم رجال.
وقال مسؤول كبير في خفر السواحل لوكالة الأنباء الفرنسية “تمكنت إحدى دورياتنا من إنقاذ 17 شخصا”. وأضاف “حتى الآن، تم انتشال 69 جثة ودفنها، ولا يزال البحث مستمرا”.
وقال المسؤول إن الحادث وقع في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء عندما رأى المهاجرون أضواء بلدة قبالة سواحل موريتانيا على بُعد حوالي 80 كيلومترا (50 ميلا) شمال نواكشوط، فـ”انحرفوا إلى جانب واحد، مما تسبب في انقلابه”. وأضاف أن بيانا صادرا عن المهاجرين أفاد بأن القارب كان قد غادر غامبيا قبل أسبوع وعلى متنه حوالي 160 شخصا، من بينهم مواطنون سنغاليون وغامبيون.

